تقرير عن رسالة علمية بعنوان: تدبر القران الكريم عند ابن القيم رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في القرآن وعلومه

Abstract

تقرير عن رسالة علمية بعنوان: تدبر القران الكريم عند ابن القيم

رسالة مقدمة لنيل  درجة  الماجستير في القرآن وعلومه

 العنوان: تدبُّر القرآن الكريم عند الإمام ابن القيِّم  &  [دراسة تأصيليَّة]

 الباحث: عبدالعزيز بن حسين الوثلان

 المشرف: د / شريف بن علي أبو بكر حسن آدم

 الدرجة: الماجستير.

 الجهة المانحة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

 سنة الإجازة: 1439هــ/ 2017م.

 التقدير: ممتاز.

 الوصف المادي: تقع الرسالة في مجلد واحد ٢٧٤ صفحة.

أهداف البحث: 

تحرير مفهوم تدبُّر القرآن الكريم عند ابن القيِّم -رحمه الله- .

السعي إلى إدراك تفاصيل ما جاء عنه في هذا الباب.

إثراء موضوع تدبر القرآن الكريم بدراسة علمية مهمة، وذلك لاتصالها بشخصية عالمة عاملة تميَّزت فيه.

 جمع وترتيب الدرر العظيمة التي خلفها هذا الإمام -رحمه الله- مما تفرق في كتبه حول تدبر القرآن الكريم بجوانبه المختلفة.

 بيان منهج ابن القيِّم -رحمه الله- في تدبر القرآن الكريم، وسَبْر معالم هذا المنهج تقريبًا للطالبين وزادًا للراغبين.

 الربط بين التأصيل والتطبيق في تدبر القرآن الكريم، بما عُرف عن ابن القيِّم -رحمه الله- من براعة في التأصيل ودقة في التطبيق، وذلك لاستجلاء مراده وإبرازه.

منهج البحث: سلك الباحث المنهج الاستقرائي. 

من أهم النتائج: 

أنَّ مفهوم التدبر عند ابن القيِّم أنَّه عمليَّةٌ فكريةٌ عقليةٌ قلبيَّة ينتج عنها أثرٌ علميٌ أو عملي.

2- أنَّ التدبُّرَ والتفكُّر والتذكُّر والتأمُّل والاعتبارَ والاستبصار ألفاظٌ متقاربةٌ تجتمع في شيءٍ وتفترق في آخر.

3- اهتمام ابن القيِّم البالغ بتدبر القرآن الكريم؛ وهو أمرٌ يتجلى من خلال النظر إلى كثرة ما كتب فيه.

4- تميُّز ابن القيِّم في جانب التأصيل والتطبيق لتدبر القرآن الكريم على حدٍّ سواء، في صورة تُبهر العقول وتدعو إلى الاقتفاء.

5- اهتمام أئمة التفسير وعلماء القرآن بموضوع التدبر؛ كونه المقصود الأعظم من إنزال القرآن الكريم.

6- عظم شأن وعلو قدر التدبُّر عند ابن القيم؛ الأمر الذي يتضح من خلال كثرة دعوته إلى التدبر بلفظه أو بالألفاظ المقاربة له.

7- أنّ التدبُّر مأمورٌ به شرعًا على قدر الوسع والاستطاعة، وحسب اطلاع الباحث فإنَّ ابن القيِّم حثَّ عليه مرارًا ولم يصرِّح بوجوبه، وبعض العلماء أوجبه.

8- أنَّ الناس في تدبُّر القرآن متفاوتون على درجاتٍ متباينةٍ، ومذاهبَ متفرِّقة: فمنهم المعرِض، ومنهم المُقصِّر، ومنهم الموفَّق.

9- أنَّ التدبر الصحيح الكامل ممتنعٌ على من لم تتحقق فيه شروطه؛ كالإيمان الله والالتزام بالدين، وصلاح القلب، وصحَّة النظر إلى القرآن.

10- حاجة التدبُّر إلى ضوابط تضبطه حتَّى يكون في الاتجاه الصحيح النافع وفق ما أراد الله، ومنها عدم مخالفة التفاسير المأثورة، وموافقة طرق الاستدلال الصحيحة.

11- الحاجة إلى الأخذ بالوسائل التي تُعين على تدبُّر القرآن الكريم؛ كآداب التلاوة، والاستماع إلى القرآن، وترديد الآية، وتذكُّر الآخرة، وتذكُّر أنَّ المعيشة الضنك في ترك التدبر.

12- الحاجة إلى اجتناب الموانع التي تحول دون التدبر؛ كسماع ما يضاد القرآن، أو تهويل أمر التدبر أو التقليل من شأنه، أو غياب القلب في الأماني والشهوات والخيالات.

13- أنَّ الاطلاع على موروث الأئمة -كابن القيِّم- في أساليبهم في تدبُّر القرآن الكريم أمرٌ يُنمِّي المَلَكةَ ويُعين على اقتفاء الأثر والانتفاع بالقرآن.

14- كثرة الثمرات المترتِّبة على تدبُّر القرآن الكريم، مما يدعو إلى الاقبال عليه.

15- تميُّز وبراعة أسلوب ابن القيِّم مع قوَّة فكره وعلمه؛ الأمر الذي جعل لمؤلفاته قبولًا واسعًا.

من أبرز التوصيات: 

1- الاهتمام بموروث ابن القيِّم في ما جاء عنه في علوم القرآن أو غيرها، ودراستها دراسةً مستقلة.

2- جمع ودراسة ما جاء في التدبر عن السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان.

3- جمع ودراسة ما جاء في التدبر عند أئمة التفسير وعلماء القرآن وغيرهم؛ كلٌّ على حِدة.

4- التوعية بالتفريق بين التدبر كعملٍ قلبي عقلي، وبين الاستنباط من القرآن والقول فيه، فالأوَّل يتم وفق شروطه وضوابطه لكل أحد، والثاني لا يقتحمه كلُّ أحد.

5- التركيز على العناية بالجانب النظري التأصيلي للتدبُّر كالعناية بتطبيقاته وأمثلته؛ كونه الدليل والسبيل إليه.

6- إقرار مناهج لتعليم تدبُّر القرآن الكريم في  مراحل التعليم، على غرار تعليم التلاوة والحفظ، كونه أهمَّ مقصود من إنزال القرآن الكريم.