أثر الرقابة على جودة الحياة من خلال القرآن الكريم

الملخص

يهدف بحث (أثر الرقابة على جودة الحياة من خلال القرآن الكريم) إلى دراسة قيمة الرقابة بمعانيها المباشرة وغير المباشرة، وبيان أهميتها وأنواعها ووسائل تنميتها من خلال القرآن الكريم.

وقد قسم القرآن الكريم -من وجهة نظر الباحثة- أنواع الرقابة إلى قسمين رئيسين:

الرقابة العليّة: وتندرج تحتها رقابة الله عز وجل، ورقابة الملائكة.

والرقابة البشرية: وتندرج تحتها رقابة النفس.

والرقابة الخارجية التي تتفرع عنها عدة أنواع للرقابة؛ منها: الرقابة الأسرية، الرقابة الاجتماعية، والرقابة المالية، وغيرها من أنواع الرقابة.

كما يهدف البحث إلى تسليط الضوء على تأثير قيمة الرقابة على الفرد، وامتداد الأثر إلى جودة حياة الفرد والمجتمع، ووسائل تنمية هذه القيمة من خلال القرآن الكريم.

والمنهج الأكثر ملاءمةً للموضوع: المنهج الوصفي، القائم على الاستقراء والاستنباط والتحليل، ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة:

1- قيمة الرقابة تعني: ما رسخّه القرآن الكريم في قلوب المسلمين من اليقين بوجود إحصاءٍ ومتابعة ومحاسبة للمرء على أحواله وأفعاله وأقواله.

2- للرقابة أنواعٌ يكمل بعضها بعضًا، إلا أن رقابة المرء على نفسه تعد الأساس.

3- وثاقة الارتباط بين قيمة الرقابة ومنظومة القيم القرآنية الأخرى.

4- للرقابة آثارٌ حميدةٌ مباشرةٌ على الفرد، والمجتمع، وعلى جودة الحياة التي لاتزال محل عناية برامج التنمية والتطوير، وهدف مرجعيات ومراكز التأثير في جميع القطاعات.

5- جودة الحياة تتحقق بالإتقان في الأداء، والإحسان في البذل، والاتزان في العطاء، والسعي في عمارة الأرض.

6- جودة الحياة ثمرةٌ من ثمار قيمة الرقابة.