الضيافة مشروعيتها، وآدابها، وحكمها في ضوء القرآن الكريم.
DOI:
https://doi.org/10.62488/1720-006-012-002الكلمات المفتاحية:
الضيافة، آداب، القرآن، السنة، الأخلاق.الملخص
بَيَّنَ الإسلام مِن خلال القرآن والسُّنة الصحيحة كيف ينبغي أن يكون عليه حال المسلم في طعامه وشرابه، وفي سلامه واستئذانه، وفي مجالسته وحديثه، وفي جدِّه ومزاحه، وفي قيامه وجلوسه، وغير ذلك من الآداب التي لا حصر لها.
والأدب أنواع: أدب مع الله، وأدب مع رسوله | وشرعه، وأدب مع الخلق، وأدب مع النفس، وبحثنا هذا عن نوع من أنواع أدب الإنسان مع الخلق وهو «أدب الضيافة».
وسبب اختيارنا لهذا الموضوع هو الرغبة في خدمة كتاب الله تعالى، ببيان آداب الضيافة الواردة فيه، ولحاجتنا إلى معرفة أحكام الضيافة، وآدابها؛ لأنها من الأخلاق النبيلة والقيم المحمودة.
وبَيَّنَّا في هذا البحث أن الضيافة: اسم لإكرام الضيف، والإحسان إليه. وقد ورد في مشروعية الضيافة وفضلها نصوص عدة، من الكتاب والسُّنة، كما جاء عن سلف الأمة من الصحابة والتابعين وغيرهم من الأقوال والأحوال ما يبيِّن فضل هذا الخُلُق الجميل.
كما أشرنا إلى أنه قد ورد في القرآن آداب عدة للضيافة -وهذا مقصد البحث- كمشروعية السلام قبل الكلام عند الدخول للضيف، وأن يكون رد التحية بأفضل وأبلغ من الابتداء مع حسن مخاطبة الضيف، والتلطف في الحديث معه، مع الاستعجال بالضيافة للضيف، وأن يكون الإنسان مستعدًّا لإكرام الضيف في كل وقت، وأن يخدم الضيف بنفسه، وأن يُحضِر الإنسان لضيفه أطيب ما عنده.. وغيرها من الآداب، وهناك آداب أُخرى دلت عليها السنة النبوية.
كما ذكرنا أن الضيافة فيما زاد على ثلاثة أيام صدقة من الصدقات، وأما في الأيام الثلاثة فاختلف أهل العلم على أقوال، والراجح -والله أعلم- أن ضيافة المسافر المجتاز -لا المقيم- واجبة، وأن جوبها على أهل القرى والأمصار دون تفريق؛ لقوة ما استدلوا به.
هذا، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الفئات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤلف
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما تؤكد على أن العائق الوحيد على إعادة الإنتاج والتوزيع والدور الوحيد لحقوق التأليف في هذا المجال، يلزمان ضرورة منح مؤلفي أبحاث وتقارير المجلة والناشر للمجلة؛ التحكم في مصنفاتهم، والحق في الاعتراف الرسمي والاستشهاد المرجعي بهم.
تنشر مجلة تدبر إصدارتها كوصول حر مجاني؛ مع احترام حقوق الملكية الفكرية، ويمكن تنزيل محتوى هذا الموقع/طباعته للقراءة الملائمة مجانًا، كما يمكن إعادة إنتاجه/نسخه/تخزينه في أنظمة الاسترجاع، أو نقله بأي وسيلة حسب رخصة المشاع الإبداعي، والإشارة إلى المؤلف، والمجلة والناشر.
- إن المعلومات الواردة في الموقع أو الأعداد والأبحاث المنشورة، وآراءها تُعبِّر عن وجهات نظر المؤلفين والأطراف ذات الصلة أو المشاركين في المجلة، ولكن ليس الناشر.
- إن الناشر والمجلة غير مسؤولين عن أي نوع من الخسائر/ الضرر المباشر/ غير المباشر لأي فرد أو مؤسسة، ناتجة عن استخدام أيٍّ من المعلومات المقدمة، أو المرتبطة بهذه الاتفاقية.
انظر: مبادرة بودابست2002
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا