الهدايات القرآنية في قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها).

المؤلفون

  • د.محمــد علــي جـمـيــل المـطــري دكتوراه تخصص تفسير - جامعة المدينة العالمية، بماليزيا
  • د. يوسف محمد عبده العواضي رئيس قسم التفسير في جامعة المدينة العالمية، بماليزيا

DOI:

https://doi.org/10.62488/1720-006-011-001

الكلمات المفتاحية:

الهدايات، التدبر، الاستنباط، الأسماء الحسنى، الإلحاد في أسماء الله

الملخص

يهدف هذا البحث إلى استنباط الهدايات القرآنية من قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) [الأعراف: 180]، مع بيان معاني مفردات الآية وتفسيرها، وسُبُل تحقيق هدايات الآية منها في واقع الأمة.

وموضوع البحث هو الهدايات القرآنية في قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها).

وأهداف البحث هي: بيان معنى الآية الكريمة، وجَمْع ما يمكن من الهدايات المستنبطة منها، مع بيان السُّبل التي يمكن تحقيقها من خلال الآية الكريمة لإصلاح واقع الأمة.

ومن أهم النتائج التي تَوصَّل إليها في هذا البحث ما يلي:

1- أهمية استنباط الهدايات القرآنية، وبيان أن مجال استنباط الهدايات القرآنية مجال واسع، لا يمكن لأحد أن يحصيه؛ فالقرآن العظيم يَهدي الأمة في كل زمان ومكان للتي هي أَقْوَم في جميع الأمور.

2- الحث على دعاء الله سبحانه بأسمائه الحسنى.

3- أهمية العلم بأسماء الله الحسنى، وصفاته العليا الثابتة في القرآن الكريم والسُّنة الصحيحة؛ حتى يَعرف الناس عظمة الله وقَدْره، فيحرصوا على تحقيق الإيمان، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.   

4- الحذر من الإلحاد في أسماء الله الحسنى وصفاته العليا بأي نوع من أنواع الإلحاد، التي ذَكَرها أهل العلم. والحذر من الغلو في نفي الصفات أو إثباتها بلا برهان. 

ويُوصِي الباحثان بإفراد أبحاث قرآنية تتعلق بالمشاكل الاجتماعية، ونَشْرها في المجلات البحثية المحَكَّمة. 

وكذلك بالكتابة الموضوعية في كل اسم من أسماء الله الحسنى، واستخراج الهدايات القرآنية من سياق الآيات التي ذُكر فيها.

السير الشخصية للمؤلفين

د.محمــد علــي جـمـيــل المـطــري، دكتوراه تخصص تفسير - جامعة المدينة العالمية، بماليزيا

  • حصل على درجة الماجستير من جامعة الأندلس (صنعاء) بأطروحته: (الخطأ في نسبة الأقوال في كتب التفسير)‏.
  • يُحضِّر الدكتوراه في جامعة المدينة العالمية في ماليزيا، بأطروحته: (الهدايات القرآنية في سورة الأعراف، من الآية (171) إلى آخِر السورة، وفي سورة الأنفال من الآية (1) إلى الآية (40)) بإشراف الدكتور يوسف محمد عبده العواضي.
  • من المشاركين في تأليف موسوعة التفسير، الخاصة بموقع الدُّرَر السَّنية (التفسير المُحرَّر).

أهم النتاج العلمي:    

العَجَب العُجَاب في هداية الكتاب، سيرة أبي هريرة، والأحاديث الصحيحة التي تَفرَّد بروايتها،  الأحاديث القصار من الصحيحين، الحُفَّاظ الأربعون،  قصة نشأة المذاهب الفقهية،  الرياحين اليمانية ، ِائة مسألة عَقَدية، كُتُب وتواريخ.

د. يوسف محمد عبده العواضي، رئيس قسم التفسير في جامعة المدينة العالمية، بماليزيا

 

  • أستاذ القراءات والتفسير المشارك في قسم التفسير وعلوم القرآن، بجامعة المدينة العالمية، بماليزيا‏.
  • وكيل كلية العلوم الإسلامية، بجامعة المدينة العالمية، والقائم بأعمال رئيس قسم التفسير.
  • مستشار أكاديمي في جامعة برليس الإسلامية.
  • مدير تحرير مجلة العلوم الإسلامية الدولية.

أهم النتاج العلمي:   

تعظيم الله في أسمائه وصفاته من خلال توجيه القراءات،  النصوص المنقولة في المخطوطات بين التوثيق والتحقيق، منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تَلقِّي وإقراء القرآن الكريم، قراءة الإمام الكِسائي دراسة تاريخية، القراءات الشاذة، أنواعها ومصادرها وأحكامها.

 

 

غلاف العدد 11

منشور

2021-08-15

كيفية الاقتباس

المـطــري محمــد علــي جـمـيــل, و العواضي يوسف محمد عبده. 2021. "الهدايات القرآنية في قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)". مجلة تدبر 6 (11):21-79. https://doi.org/10.62488/1720-006-011-001.